نظم بنك المغرب، يوم الجمعة 01 يوليوز بالرباط، حفلا بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس متحفه، تميز باسترجاع لحظات حول نشأة المتحف، والمحطات البارزة في تاريخه، وإنجازاته الرئيسية.
وتم خلال هذا الحفل الكشف عن البرنامج الثقافي لفعاليات الاحتفال بالذكرى العشرين للمتحف، والذي يتمحور حول موضوع "الفن والنقود"، وكذا عن الميدالية التذكارية، التي أصدرتها دار السكة بهذه المناسبة، والطابع البريدي التذكاري الذي يعتبر إصدارا خاصا تمت طباعته لأول مرة بدار السكة في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة مع بريد المغرب.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن خصوصية هذا الاحتفال تكمن في إقامته في مبنى مصنف منذ عام 2012 ضمن التراث العالمي لليونسكو، ويكتسي رمزية تاريخية قوية، معربا عن فخره إزاء التحول الذي شهده متحف بنك المغرب منذ تدشينه في 19 يونيو 2002 من طرف الملك محمد السادس.
كما ابرز أنه، بالإضافة إلى مساهمته في الحفاظ على التراث الوطني وتثمينه، "فإن متحف بنك المغرب أصبح فضاء متعدد الوظائف، ويضطلع بالعديد من المهام، بما في ذلك الحفاظ على تاريخ النقود"، مشيرا إلى إصدارات متحف بنك المغرب، ومن ضمنها "الجامع في دراهم عهد الأدارسة والمعاصرة"، و"الجامع في النقود العلوية"، و"التراث المعماري لبنك المغرب"، و"بنك المغرب.. إقلاع بنك مركزي"، مضيفا أن المتحف صار "فاعلا رئيسيا في الحياة الثقافية للمملكة".
وتميز هذا الحفل بحضور شخصيات مرموقة، من ضمنها على الخصوص، مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي، والرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، ووالي جهة الرباط -سلا -القنيطرة، محمد اليعقوبي، ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، نائلة التازي، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي.